صورة قرد في عنقه سلسلة، فجعل يعرف أهل الدنيا وهم لا يعرفونه. والله لا يذهب الأيام حتى يمسخ عدونا مسخا ظاهرا حتى أن الرجل منهم ليمسخ في حياته قردا أو خنزيرا ومن ورائهم عذاب غليظ - الخبر (1).
الخرائج: خبر المؤمن الشامي الذي كان أبوه ذا مال كثير يخفى ماله، فلما مات طلب المؤمن مال أبيه فلم يظفر به، فأتى مولانا الباقر (عليه السلام) وشكا ذلك إليه فكتب أبو جعفر (عليه السلام) كتابا وختمه بخاتمه وقال: انطلق بهذا الكتاب إلى البقيع حتى تتوسطه، ثم تنادي: يا درجان يا درجان، فإنه يأتيك رجل معتم فادفع إليه كتابي وقل: أنا رسول محمد بن علي بن الحسين، فإنه يأتيك فسله عما بدا لك، ففعل ما أمره قال: فأتاني الرجل فقال: لا تبرح من موضعك حتى آتيك به فأتاني برجل أسود فقال: هذا أبوك. قلت: ما هو أبي قال: غيره اللهب ودخان الجحيم. قلت:
أنت أبي؟ قال: نعم. قلت: فما غيرك عن صورتك وهيئتك؟ قال: يا بني كنت أتولى بني أمية وأفضلهم على أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله). إنتهى ملخصا، والتفصيل في البحار (2).
عقاب أرواح المشركين تحت عين الشمس وقضاياهم عند ركود الشمس يوم الجمعة (3). وتقدم في " ركد " ما يتعلق بذلك.
رواية مفصلة في كيفية قبض روح الكافر وأحواله بعد الموت في كتاب الاختصاص (4).
بيان الصادق (عليه السلام) كفر من قال بتناسخ الأرواح وأن القيامة عندهم خروج الروح من قالبه وولوجه في قالب آخر، إن كان محسنا في القالب الأول أعيد في