عن جدي، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: إن ملكا من ملوك بني إسرائيل كان قد بقي من عمره ثلاث سنين، ووصل رحمه، فجعلها الله ثلاثين سنة. وإن ملكا من ملوك بني إسرائيل كان قد بقي من عمره ثلاثون سنة، فقطع رحمه، فجعله الله ثلاث سنين. فقال: هذا الذي قصدت، والله لأصلن اليوم رحمي. ثم سرحنا إلى أهلنا سراحا جميلا (1).
مهج الدعوات: وفي رواية أخرى عنه، عنه (صلى الله عليه وآله) قال: البر وصلة الأرحام عمارة الدنيا وزيادة الأعمار. قال المنصور: ليس هذا هو. قال: نعم، حدثني أبي، عن جدي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحب أن ينسى في أجله، ويعافى في بدنه، فليصل رحمه. قال: ليس هذا هو، قال: نعم، حدثني أبي، عن جدي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: رأيت رحما متعلقا بالعرش يشكو إلى الله قاطعها، فقلت: يا جبرئيل، كم بينهم فقال: سبعة أيام. فقال: ليس هذا هو. قال: نعم، حدثني أبي، عن جدي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): احتضر رجل بار في جواره رجل عاق قال الله عز وجل لملك الموت: يا ملك الموت، كم بقي من أجل العاق؟ قال: ثلاثون سنة، قال: حولها إلى هذا البار - الخبر (2). ورواه في موضع آخر إلا أنه قال: سبعة آباء - الخ (3).
وفي روايتين أخريين قريب مما سبق (4).
تقدم في " خطا ": أن الخطوة إلى ذي رحم قاطع من أحب الخطوتين إلى الله.
الروايات الدالة على أن صلة الرحم تزيد في الأعمار، والعقوق ينقصها (5).
أمالي الصدوق: في حديث مناهي النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من مشى إلى ذي قرابة