وحيث أنه يجري في هذه الأمة كلما جرى في الأمم السالفة ارتد الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلا ثلاثة: سلمان والمقداد وأبو ذر، ثم عرف الناس بعد يسير.
الروايات الدالة على ذلك (1).
ويشهد على ذلك ما في البحار (2).
باب ما ورد في جميع الغاصبين والمرتدين مجملا (3).
باب فيه ارتداد الأمة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) (4). ويشهد لذلك قوله تعالى: * (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم) * - الآية. الروايات في ذلك (5).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تعالى: * (إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى) * فلان وفلان وفلان ارتدوا عن الإيمان في ترك ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) - الخبر (6).
تفسير قوله تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه) * - الآية بأنه مخاطبة لأصحاب رسول الله الذين غصبوا آل محمد حقهم وارتدوا عن دين الله - الخبر (7). ويشير إلى ذلك ما في البحار (8).
باب في قوله تعالى: * (من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) * - الآية (9).