جامع أحاديث الشيعة - السيد البروجردي - ج ١٨ - الصفحة ٤٢٩
مسلم فقال ما من مسلم يغرس غرسا يأكل منه انسان أو دابة أو طير إلا أن يكتب له صدقة إلى يوم القيامة.
4 كا 260 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلم قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله أي المال خير قال: الزرع زرعه صاحبه وأصلحه وأدى حقه يوم حصاده قال: (1) فأي المال بعد الزرع خير قال رجل في غنم له (2) قد تبع بها مواضع القطر يقيم الصلاة ويؤتى الزكاة قال: فأي المال بعد الغنم خير قال:
البقر تغدو بخير وتروح بخير قال: فأي المال بعد البقر خير قال:
الراسيات في الوحل (3) (و - كا) المطعمات في المحل نعم الشئ النخل من باعه فإنما ثمنه بمنزلة رماد على رأس شاهق (4) اشتدت به الربح في يوم عاصف إلا أن يخلف مكانها قيل: يا رسول الله فأي المال بعد النخل خير قال: فسكت (قال فقام اليه رجل - كا) فقال له (رجل - فقيه - الخصال) (يا رسول الله - كا) فأين الإبل قال: فيه الشقاء والجفاء والعناء وبعد الدار تغدو مدبرة وتروح مدبرة لا يأتي خيرها الا من جانبها الأشأم (5) أما انها لا تعدم الأشقياء الفجرة. فقيه 190 ج 2 - سئل النبي صلى الله عليه وآله (وذكر مثله).
أمالي الصدوق 286 - حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسين بن يزيد النوفلي عن إسماعيل بن أبي زياد عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله (وذكر مثل ما في فقيه إلا أن فيه والمطعمات).

(١) قيل يا رسول الله - فقيه قيل - الخصال.
(٢) غنمه - فقيه - الخصال.
(٣) قال في البحار - اي النخيل التي نشبت عروقها في الطين وثبتت فيه وهي تطعم في المحل وهو بالفتح الجدب وانقطاع المطر والتخصيص بها لأنها تحمل العطية أكثر من سائر الأشجار.
(٤) اي الجبل المرتفع - اللسان. - شاهقة - فقيه - الخصال.
(٥) قال في النهاية: في صفة الإبل ولا يأتي خيرها الا من جانبها الأشأم يعنى الشمال ومنه قوله عليه السلام: اليد الشمال شؤمى تأنيث الأشأم ويريد بخيرها لبنها لأنها انما تحلب وتركب من جانب الأيسر.
(٤٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 424 425 426 427 428 429 430 431 432 433 434 ... » »»
الفهرست