على أمتي أمراؤهم يكونون على الجور وتجارهم على اكل الربا وفي رواية حمران (32) قوله عليه السلام وكان الربا ظاهرا لا يعير وكان الزنا تمتدح به النساء (إلى أن قال) فكن على حذر واطلب إلى الله تعالى النجاة وفي رواية محمد بن حمران (33) قوله يا بن رسول الله متى يخرج قائمكم (صلوات الله عليه) قال إذا تشبه الرجال بالنساء (إلى أن قال) واستخف الناس بالدماء وارتكاب الزنا وأكل الربا.
وفي رواية مسعدة (18) من باب (18) استحباب السلام من أبواب العشرة قوله عليه السلام لا تسلموا على اليهود ولا على آكل الربا وفي رواية احمد (1) من باب (1) تحريم التكسب بأنواع المحرمات من أبواب ما يكتسب به قوله صلى الله عليه وآله ان أخوف ما أخاف على أمتي هذه المكاسب الحرام والشهوة الخفية والربا وفي رواية تحف العقول (15) قوله عليه السلام أو شئ يكون فيه وجه من وجوه الفساد نظير البيع بالربا و و و فهذا اكله حرام ومحرم الخ. وفي باب ما ورد في أنواع السحت ما يدل على أن الربا من السحت وفي رواية الديلمي (31) من باب (19) تحريم الغناء قوله صلى الله عليه وآله فيصبحون قردة وخنازير لاستحلالهم الحرام وأكلهم الربا.
وفي رواية يونس (5) من باب (30) ان من باع شيئا نسيئة وغير نسيئة جاز ان يشتريه من صاحبه حالا من أبواب البيع قوله صلى الله عليه وآله لجابر كيف أنت إذا ظهر الجور وأورثهم الذل قال فقال جابر لا بقيت إلى ذلك الزمان ومتى يكون ذلك بأبي أنت وأمي قال إذا ظهر الربا الخ.
وفي رواية الأصبغ (1) من باب (1) جملة مما يستحب للتاجر من أبواب ما يستحب للتاجر وما يكره قوله عليه السلام والله للربا في هذه الأمة اخفى من دبيب النمل على الصفا وفي رواية طلحة (4) من اتجر بغير علم ارتطم في الربا.