عز وجل من رجل قتل نبيا، أو هدم الكعبة التي جعلها الله قبلة لعباده، أو أفرغ مائه في امرأة حراما (1).
وقال عليه السلام: ما عجت الأرض إلى ربها كعجيجها من ثلاث: دم حرام يسفك عليها، أو اغتسال من زنا، والنوم عليها قبل طلوع الشمس (2).
وعن الصادق عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال: قال يعقوب لابنه يوسف: يا بني لا تزن، فإن الطير لو زنا لتناثر ريشه (3).
وعن الباقر عليه السلام قال: كان فيما أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران:
يا موسى من زنا زني به ولو في العقب من بعده، يا بن عمران: إن تعف تعف أهلك، يا موسى بن عمران إن أردت أن يكثر خير أهل بيتك فإياك والزنا، يا بن عمران كما تدين تدان (4).
وصعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر، فقال: ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: شيخ زان، وملك جبار، ومقل محتال (5).
وسأل ابن مسعود رسول الله صلى الله عليه وآله: أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك، قال: قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك قال: قلت: ثم أي؟ قال: أن تزني بحليلة جارك (6).
وروى عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اجتمع الحواريون