____________________
ينظرون في أدبار النساء أن يبتلوا بذلك في نسائهم (1).
وعن مفضل الجعفي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما أقبح بالرجل أن يرى بالمكان المعور (2) فيدخل ذلك علينا وعلى صالحي أصحابنا، يا مفضل أتدري لم قيل: من يزن يوما يزن به!؟.
قلت: لا جعلت فداك، قال: إنها كانت بغي في بني إسرائيل، وكان في بني إسرائيل رجل يكثر الاختلاف إليها، فلما كان في آخر ما أتاها أجرى الله على لسانها: أما إنك سترجع إلى أهلك فتجد معها رجلا، قال: فخرج وهو خبيث النفس، فدخل منزله غير الحال التي كان يدخل بها قبل ذلك اليوم، وكان يدخل بإذن، فدخل يومئذ بغير إذن، فوجد على فراشه رجلا، فارتفعا إلى موسى عليه السلام فنزل جبرئيل عليه السلام على موسى عليه السلام فقال: يا موسى من يزن يوما يزن به، فنظر إليهما فقال: عفوا تعف نسائكم (3).
وعن عبد الحميد عن أبي إبراهيم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تزوجوا إلى آل فلان فإنهم عفوا فعفت نسائهم، ولا تزوجوا إلى آل فلان، فإنهم بغوا فبغت نسائهم، وقال: مكتوب في التوراة، (أنا الله قاتل القاتلين ومفقر الزانين، أيها الناس: لا تزنوا فتزني نسائكم كما تدين تدان) (4).
وعن مفضل الجعفي قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما أقبح بالرجل أن يرى بالمكان المعور (2) فيدخل ذلك علينا وعلى صالحي أصحابنا، يا مفضل أتدري لم قيل: من يزن يوما يزن به!؟.
قلت: لا جعلت فداك، قال: إنها كانت بغي في بني إسرائيل، وكان في بني إسرائيل رجل يكثر الاختلاف إليها، فلما كان في آخر ما أتاها أجرى الله على لسانها: أما إنك سترجع إلى أهلك فتجد معها رجلا، قال: فخرج وهو خبيث النفس، فدخل منزله غير الحال التي كان يدخل بها قبل ذلك اليوم، وكان يدخل بإذن، فدخل يومئذ بغير إذن، فوجد على فراشه رجلا، فارتفعا إلى موسى عليه السلام فنزل جبرئيل عليه السلام على موسى عليه السلام فقال: يا موسى من يزن يوما يزن به، فنظر إليهما فقال: عفوا تعف نسائكم (3).
وعن عبد الحميد عن أبي إبراهيم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تزوجوا إلى آل فلان فإنهم عفوا فعفت نسائهم، ولا تزوجوا إلى آل فلان، فإنهم بغوا فبغت نسائهم، وقال: مكتوب في التوراة، (أنا الله قاتل القاتلين ومفقر الزانين، أيها الناس: لا تزنوا فتزني نسائكم كما تدين تدان) (4).