اسم لنوع من النبيذ مركب طعمه من حلاوة قليلة وحموضة ومرارة، ويصنع من أكثر الحبوب كالشعير والأرز والدخن والذرة والخبز الحواري والزبيب والتمر والسكر والعسل، وقد يضيفون إليه الفلفل وسنبل الطيب والقرنفل " انتهى.
والمتحصل من الجميع أن ما يؤخذ من الشعير فقاع بلا ريب، وصدقة على ما عداه مشكوك فيه، ومقتضى الأصل الحلية والطهارة بعد كون الشك في المفهوم والوضع، ومجرد إطلاقه في الأزمنة المتأخرة على المأخوذ من غيره لا يفيد، وأصالة عدم النقل والاشتراك على فرض جريانهما لا تفيد في إثبات الوضع ولو كانت عقلائية.
العاشر: الكافر بجميع أنواعه، ذميا كان أو غيره، أصليا أو مرتدا، إجماعا كما في الإنتصار والناصريات مع التصريح بالكلية، وفي الخلاف دعواه في المشرك الذمي وغيره. وفي الغنية ادعى الاجماع المركب، وقال:
" التفرقة بين نجاسة المشرك وغيره خلاف الاجماع " وادعى الاجماع صريحا في المنتهى، وظاهرا في التذكرة، وهو المحكي عن السرائر والبحار والدلائل وشرح الفاضل وظاهر نهاية الأحكام، وعن التهذيب إجماع المسلمين، ولعل مراده المؤمنين الذين هم المسلمون حقا، وحكى تأويله عن الفاضل الهندي بما هو أبعد مما ذكرناه.
وعن حاشية المدارك أن الحكم بالنجاسة شعار الشيعة يعرفه علماء العامة منهم، بل وعوامهم يعرفون أن هذا مذهب الشيعة، بل ونساؤهم وصبيانهم يعرفون ذلك، وجميع الشيعة يعرفون أن هذا مذهبهم في الأعصار والأمصار، وعن القديمين القول بعدم نجاسة أسئار اليهودي والنصارى، وكذا عن ظاهر المفيد وعن موضع من النهاية.
لكن عن حاشية المدارك لا يحسن جعل ابن أبي عقيل من المخالفين