والعلامة: " إنه ضعيف كذاب يصنع الحديث ".
وعن علي بن حديد الذي قال الشيخ في محكي الإستبصار: " إنه ضعيف جدا لا يعول على ما ينفرد بنقله " وضعفه في محكي التهذيب أيضا.
وعن الحسين بن أحمد المنقري الذي ضعفه الشيخ والنجاشي والعلامة وغيرهم، إلى غير ذلك.
وأما نقله عن غير المعتمد والمجهول والمهمل ومن ضعفه المتأخرون أمثال محمد بن ميمون التميمي وهاشم بن حيان فكثير يظهر للمتتبع.
وأما صفوان بن يحيى فقد روى عن علي بن أبي حمزة، وأبي جميلة المفضل بن صالح المتقدمين، وعن محمد بن سنان الذي ضعفوه، بل عن المفضل أنه من الكذابين المشهورين، وعن عبد الله بن خداش الذي قال فيه النجاشي: ضعيف جدا، إلى غير ذلك.
وأما البزنطي فروى عن أبي جميلة المتقدم، وأحمد بن زياد الخزاز الضعيف، والحسن بن علي بن أبي حمزة الضعيف المطعون، عن ابن الغضائري " أنه واقفي ابن واقفي ضعيف في نفسه، وأبوه أوثق منه " وقال الحسن بن علي بن الفضال: " إني لأستحيي من الله أن أروي عن الحسن بن علي " وقد مر أن ما حكي عن ابن الفضال في علي بن أبي حمزة ذهب صاحب المعالم إلى أنه في ابنه الحسن، وحكى الكشي عن بعضهم أن الحسن بن علي بن أبي حمزة كذاب.
وأما الحسن بن محبوب فروى عن أبي الجارود الضعيف جدا، الوارد فيه عن الصادق عليه السلام أنه كذاب مكذب كافر عليه لعنة الله وعن محمد بن سنان إنه قال: " أبو الجارود لم يمت حتى شرب المسكر وتولى الكافرين ".
وعن صالح بن سهل الهمداني الذي قال ابن الغضائري فيه: " إنه غال كذاب وضاع للحديث، روى عن أبي عبد الله عليه