وقوله (عليه السلام): «كل أرض خربة قد باد أهلها» (1).
وقوله (عليه السلام): «هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها» (2).
وقوله (عليه السلام): «هي القرى التي قد جلا أهلها وهلكوا فخربت» (3).
وقوله (عليه السلام): «كل أرض لا رب لها، وكل أرض باد أهلها» (4).
وقوله (عليه السلام): «كل أرض ميتة قد جلا أهلها» (5)...
إلى غير ذلك (6); مما يكون كثير منها في مقام التحديد، الظاهر في دخالة القيد ووجود المفهوم، فتقيد به المطلقات، ولا سيما مع ما ذكرنا سابقا: من البناء عند جميع الدول على أن ما ليس له مالك فهو للدولة، أو هو مؤمم.
بل ولو لم تكن تلك المقيدات أيضا، لم ينقدح في الأذهان من نحو قوله (عليه السلام): «كل أرض خربة فهو من الأنفال» (7) أن المراد به هي الأراضي أو