11 - عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: لنا الأنفال، قلت: وما الأنفال؟ قال: منها المعادن والآجام (1) وكل أرض لا رب لها، وكل أرض باد أهلها فهو لنا (2).
12 - وفى رواية أخرى عن أحدهما عن أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كل مال لا مولى له ولا ورثة له فهو من أهل هذه الآية (يسئلونك عن الأنفال قل الأنفال لله وللرسول). (3) 13 - وفى رواية ابن سنان قال: هي القرية التي قد جلا أهلها وهلكوا فخربت فهي لله وللرسول. (4) 14 - وفى رواية ابن سنان ومحمد الحلبي عنه عليه السلام قال: من مات وليس له مولى فماله من الأنفال. (5).
15 - وفى رواية زرارة عنه قال: هي كل أرض جلا أهلها من غير أن يحمل عليها خيل ولا رجال ولا ركاب، فهي نفل لله وللرسول. (6).
16 - عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول في الملوك الذين يقطعون الناس هي من الفئ والأنفال وأشباه ذلك. (7).
17 - وفى رواية أخرى عن الثمالي قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله:
(يسئلونك عن الأنفال) قال: ما كان للملوك فهو للامام (8).
18 - عن سماعة بن مهران قال: سألته عن الأنفال؟ قال: كل أرض خربة و أشياء كانت تكون للملوك فذلك خاص للامام، ليس للناس فيه سهم، قال: ومنها البحرين لم توجف بخيل ولا ركاب. (9).
19 - عن بشير الدهان قال: كنا عند أبي عبد الله والبيت غاص بأهله، فقال لنا