شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور (فارسي) - الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني - ج ٢ - الصفحة ٣٤٧
وابن شهر آشوب وابن ادريس وأبو عبيدة وخلف الاحمر وصاحب كتاب (الباب) وصاحب كتاب (زواجر) و (مواعظ) وشيخ حر عاملى در (منظومه احوال ائمه عليهم السلام) (1) و جماعتى جز ايشان كه كلام طايفه را ديديم و عبارت جمعى را شنيديم، و اين قول البته أصح واسد خواهد بود.
و از ابو الفرج در (مقاتل الطالبين) آورده اند كه ولادت آن جناب در امارت عثمان بوده و از جد بزرگوار خود امير مؤمنان روايت حديث نموده، و از عايشه نيز سماع كرده، وهم از ابي عبيده وخلف بن احمر نقل شده كه اين اشعار را در مدح آن جناب گفته‌اند، ومدح را دليل بزرگى قدر وكبر سن او شمرده اند، والابيات هذه:
لم تر عين مثله من محتف يمشي و من فاعل يغلى بني اللحم حتى اذا انضج لم يغل على الاكل كان اذا شبت له ناره يوقدها بالشرف القابل كيما يراها بانس مرمل او فرد حي ليس بالامل أعني ابن ليلى ذا السدى والندى أعني ابن بنت الحسب الفاضل لا يؤثر الدنيا على دينه ولا يبيع الحق بالباطل

(1) از جمله غرايب اينكه صاحب كتاب (نزهة الجليس) سيد عباس مولوى مكى در كتاب مذكور [نزهة الجليس] اكثر آن منظومه را بتفاريق آورده و در ذيل حالات سيد الشهداء خطبه خود نظما انشاء كرده وثنائى بليغ بر شيخ حر كرده و متعرض شده كه چون آن منظومه مرغوب و لطيف بود در حالات سيد الشهداء او را ذكر كردم، و بعض ارباب مقاتل جديدة التصنيف از مضمون اين ديباچه غفلت كرده ومنظومه مذكوره را نسبت به خود سيد عباس مشار اليه داده، وهذا من أعجب العجب (منه رحمه الله).
(٣٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 342 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 ... » »»
الفهرست