عنده ليزيده بذلك رفعة في درجاته وكرامة مضاعفة الى كراماته ويبلغه منازل الخلفاء الراشدين الشهداء بالشهادة.
ولو جاز ان يتخذ [نتخذ - المصدر] يوم موته مصيبه لكان يوم الاثنين اولى بذلك اذ قبض الله فيه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وكذلك ابو بكر الصديق قبض فيه، وهو ما روى هشام عن عروة عن ابيه عن عايشة قال ابو بكر لي اي يوم توفي النبي قلت يوم الاثنين قال اني ارجو ان اموت فيه فمات فيه، وفقد رسول الله وفقد ابو بكر اعظم من فقد غيرهما، وقد اتفق الناس على شرف يوم الاثنين وفضيلة صومه وانه يعرض فيه وفي يوم الخميس اعمال العباد.
وكذلك [يوم - المصدر] عاشورا لا تتخذ [يتخذ - المصدر] يوم مصيبة ولان يوم عاشورا ان يتخذ يوم مصيبة ليس باولى من ان يتخذ يوم عيد وفرح وسرور لما قدمنا ذكره وفضله من انه يوم نجى الله فيه انبياءه من اعداءهم واهلك فيه اعداءهم الكفار من فرعون وقومه وغيرهم وانه خلق السماوات والارض والاشياء الشريفة [فيه - المصدر] وآدم وغير ذلك وما اعد الله لمن صامه من الثواب الجزيل والعطاء الوافر وتكفير الذنوب وتمحيص السيئات فصار عاشورا مثل [بمثابة - المصدر] بقية الايام الشريفة كالعيدين والجمعة وعرفة وغيرها، ثم لو جاز ان يتخذ هذا اليوم يوم مصيبة لاتخذته الصحابة والتابعون لانهم اقرب اليه منا واخص بنه منا (1) انتهى كلام الناصب الدعى.
و محصل سخن او اينست كه شيعيان كه ايراد مىكنند بر اهل سنت كه چرا روز عاشورا را روز فرح و سرور كرديد سخن واهى و كلام باطل مىگويند، چه روز عاشورا روزى است مبارك و ميمون كه خداى عز وجل اختيار كرده آن روز را براى شهادت فرزند پيغمبر خود تا بر كرامت او بيفزايد، و اگر روز قتل حسين مصيبت