قال: " قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن أصحابنا مجاورون بمكة وهم يسألوني لو قدمت عليهم: كيف يصنعون؟ قال: قل لهم: إذا كان هلال ذي الحجة فليخرجوا إلى التنعيم فليحرموا، وليطوفوا بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم يطوفوا فيعقدوا بالتلبية عند كل طواف... الحديث ".
ومنها - ما رواه الشيخ والكليني عن زرارة في الموثق (1) قال: " سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من طاف بالبيت وبالصفا والمروة أحل، أحب أو كره ".
ومنها - ما رواه عن يونس بن يعقوب في الموثق عن من أخبره عن أبي الحسن عليه السلام (2) قال: " ما طاف بين هذين الحجرين - الصفا والمروة - أحد إلا أحل، إلا سائق الهدي ".
ومنها - ما رواه الشيخ وابن بابويه عن زرارة في الصحيح (3) قال:
" جاء رجل إلى أبي جعفر عليه السلام وهو خلف المقام، فقال: إني قرنت بين حجة وعمرة؟ فقال له: هل طفت بالبيت؟ فقال: نعم. قال: هل سقت الهدي؟
قال: لا. قال: فأخذ أبو جعفر عليه السلام بشعره ثم قال: أحللت والله " قال في الوافي: أريد بالأخذ بشعره التقصير، أو تعليمه إياه.
ومنها - ما رواه الكليني عن معاوية بن عمار في الصحيح أو الحسن (4) قال: " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن رجل لبي بالحج مفردا، فقدم مكة وطاف بالبيت وصلى ركعتين عند مقام إبراهيم عليه السلام وسعى بين الصفا والمروة؟ قال:
فليحل وليجعلها متعة، إلا أن يكون ساق الهدى ".