جميعا عن أبي جعفر عليه السلام (1) قال: " من أصاب مالا من أربع لم يقبل في أربع:
من أصاب مالا من غلول أو رباء أو خيانة أو سرقة، لم يقبل منه في زكاة ولا صدقة ولا حج ولا عمرة ".
وما رواه في كتاب عقاب الأعمال (2) بسنده عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال في آخر خطبة خطبها: " من اكتسب مالا حراما لم يقبل الله منه صدقة ولا عتقا ولا حجا ولا اعتمارا، وكتب الله له بعدد أجزاء ذلك أو زارا، وما بقي منه بعد موته كان زاده إلى النار ".
وما رواه فيه أيضا بسند صحيح إلى حديد المدائني عن أبي عبد الله عليه السلام (3) قال: " صونوا دينكم بالورع، وقووه بالتقية والاستغناء بالله عن طلب الحوائج من السلطان، واعلموا أنه أيما مؤمن خضع لصاحب سلطان أو لمن يخالفه على دينه طلبا لما في يده، خمله الله ومقته عليه ووكله الله إليه، فإن هو غلب على شئ من دنياه وصار في يده منه شئ، نزع الله البركة منه ولم يأجره على شئ ينفقه في حج ولا عمرة ولا عتق ".
وما رواه البرقي في المحاسن عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام (4):
" أن النبي صلى الله عليه وآله حمل جهازه على راحلته وقال: هذه حجة لا رياء فيها ولا سمعة.
ثم قال: من تجهز وفي جهازه علم حرام لم يقبل الله منه الحج ".
وما رواه ثقة الاسلام في الكافي في الموثق عن زرعة (5) قال: " سأل أبا عبد الله عليه السلام رجل من أهل الجبال عن رجل أصاب مالا من أعمال السلطان فهو يتصدق منه ويصل قرابته ويحج ليغفر له ما اكتسب، وهو يقول: إن الحسنات