وروى النسائي وابن حبان في صحيحه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر: " " ألا ترى كثرة المال هو الغنى، قال نعم يا رسول الله، قال إنما الغنى غنى القلب والفقر فقر القلب " ".
وروى ابن أبي الدنيا وابن حبان في صحيحه: " " اللهم من آمن بك وشهد أني رسولك فحبب إليه لقاءك وسهل عليه قضاءك وأقلل له من الدنيا، ومن لم يؤمن بك ولا شهد أني رسولك فلا تحبب إليه لقاءك ولا تسهل عليه قضاءك وأكثر عليه من الدنيا " ".
وفي رواية لابن ماجة مرفوعا: " " اللهم من آمن بي وصدقني وعلم أن ما جئت به الحق من عندك فأقلل ماله وولده وحبب إليه لقاءك وعجل له القضاء، ومن لم يؤمن بي ولم يصدقني ولم يعلم أن ما جئت به الحق من عندك فأكثر ماله وولده وأطل عمره " ".
وروى الإمام أحمد بإسنادين أحدهما صحيح مرفوعا:
" " اثنتان يكرههما ابن آدم الموت والموت خير له من الفتنة، ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب " ".
وروى أبو يعلي والأصبهاني مرفوعا: " " من قل ماله وكثرت عياله وحسنت صلاته ولم يغتب المسلمين جاء يوم القيامة وهو معي كهاتين " ".
وروى الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح:
" " إن من أمتي من لو جاء إلى أحدكم يسأله دينارا لم يعطه، ولو سأله درهما لم يعطه، ولو سأله فلسا لم يعطه، ولو سأل الله الجنة لأعطاه إياها:
ذو طمرين لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره " ".
وروى الترمذي مرفوعا: " " إن أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف الحاذ ذو حظ من صلاة أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر وكان غامضا في الناس لا يشار إليه