" " من بات شبعان وجاره جائع إلى جنبه " ".
وفي رواية للطبراني: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اكسني فأعرض عنه، فقال يا رسول الله اكسني فقال: " " أما لك جار له فضل ثوبين " " فقال بلى غير واحد فقال: " " لا يجمع الله بينك وبينه في الجنة " ".
وروى الأصبهاني مرفوعا: " " كم من جار متعلق بجاره يقول يا رب سل هذا لم أغلق عني بابه ومنعني فضله " ".
وروى ابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه والترمذي والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم مرفوعا:
" " خير الجيران عند الله خيرهم لجاره " ".
وروى الإمام أحمد والطبراني مرفوعا: " " ثلاثة يحبهم الله فذكر منهم رجل له جار يؤذيه فصبر على أذاه حتى يكفيه الله إياه بحياة أو موت " ".
وروى الشيخان مرفوعا: " " ما زال جبريل عليه الصلاة والسلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " ".
وروى الإمام أحمد ورواته رواة الصحيح مرفوعا: " " من سعادة المرء: الجار الصالح والمركب الهنئ والمسكن الواسع " ".
زاد في رواية لابن حبان في صحيحه مرفوعا: " " أربع من السعادة: المرأة الصالحة والجار الصالح " ". الحديث وروى الطبراني مرفوعا: " " إن الله عز وجل ليدفع بالرجل المسلم الصالح عن مائة أهل بيت من جيرانه البلاء ثم قرأ * (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض) * " ". والله أعلم.
(أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم) أن لا نقيم عند أخينا بحيث نضيق عليه إذا زرناه، بل نرجع من عنده بسرعة، فإن عزم علينا بالإقامة