زاد في رواية للإمام أحمد بإسناد جيد: " " واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها الأغنياء والنساء " ".
وروى الإمام أحمد ورواته ثقات وابن حبان في صحيحه مرفوعا:
" " هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق الله عز وجل؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء " ".
وروى الطبراني مرفوعا ورواته رواة الصحيح والترمذي وابن ماجة:
" " إن حوضي ما بين عدن إلى عمان أكوابه عدد النجوم ماؤه أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل وأكثر الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين، قلنا يا رسول الله صفهم لنا، قال شعث الرؤوس دنس الثياب الذين لا ينكحون المنعمات ولا تفتح لهم السدد، الذين يعطون ما عليهم ولا يعطون ما لهم " " والسدد هنا هي الأبواب.
وروى مسلم والطبراني وغيرهما مرفوعا: " " إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة يعني لدخول الجنة كما في رواية بأربعين خريفا " ".
وفي رواية: بأربعين عاما.
وروى الطبراني وأبو الشيخ مرفوعا: " " إن فقراء المسلمين يزفون كما يزف الحمام، فيقال لهم قفوا للحساب، فيقولون والله ما تركنا شيئا نحاسب به فيقول الله عز وجل: صدق عبادي، فيدخلون الجنة قبل الناس بسبعين عاما " ".
وروى الإمام أحمد والطبراني ورواة الطبراني رواة الصحيح مرفوعا:
" " يأتي قوم يوم القيامة نورهم كنور الشمس قال أبو بكر نحن هم يا رسول الله؟ قال لا ولكم خير كثير، ولكنهم الفقراء المهاجرون الذين