يحشرون من أقطار الأرض فذكر الحديث إلى أن قال طوبى للغرباء قيل من الغرباء؟ قال: ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم " ".
وفي رواية للإمام أحمد مرفوعا: " " يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل أغنيائهم بأربعمائة عام حتى يقول المؤمن الغني يا ليتني كنت عيلا " " فذكر من صفاتهم أنهم يحجبون عن الأبواب.
وفي رواية للترمذي وابن حبان في صحيحه: " " يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم وهو خمسمائة عام.
وروى الترمذي وغيره مرفوعا: " " اللهم أحيني مسكينا، وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين يوم القيامة، فقالت عائشة: لم يا رسول الله؟ فقال:
إنهم يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا، يا عائشة لا تردي مسكينا ولو بشق تمرة، يا عائشة حبي المساكين وقربيهم فإن الله تعالى يقربك يوم القيامة " ".
وروى الحاكم والبيهقي وغيرهما مرفوعا: " " اللهم توفني فقيرا ولا توفني غنيا، واحشرني في زمرة المساكين، فإن أشقى الأشقياء من اجتمع عليه فقر الدنيا وعذاب الآخرة " ".
وروى الطبراني وابن حبان في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بخصال أربع: أن لا أنظر إلى من هو فوقي وأنظر إلى من هو دوني، وأوصاني بحب المساكين والدنو منهم، وأوصاني أن أصل رحمي وإن أدبرت.
وروى ابن ماجة مرفوعا: " " ألا أخبركم عن ملوك الجنة؟ قلنا بلى يا رسول الله قال: رجل ضعيف مستضعف، ذو طمرين، لا يؤبه له، لو أقسم على الله لأبره " ".