وروى أبو داود والترمذي وغيرهما مرفوعا: " " إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام " ".
وفي رواية: قيل يا رسول الله الرجلان يلتقيان أيهما يبدأ بالسلام، قال: أولاهما بالله تعالى.
وروى البزار وابن حبان في صحيحه مرفوعا: " " يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والماشيان أيهما بدأ فهو أفضل " ".
وروى الطبراني بإسناد حسن عن أنس قال: كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرق بيننا شجرة فإذا التقينا نسلم على بعضنا بعضا.
وروى أبو داود والترمذي والنسائي مرفوعا: " " إذا انتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم، فإذا أراد أن يقوم فليسلم فليست الأولى أحق من الآخرة " ".
وزاد رزين العبدري: ومن سلم على قوم حين يقوم عنهم كان شريكهم فيما خاضوا من الخير بعده.
وروى الإمام أحمد مرفوعا: " " حق على كل من قام على جماعة أن يسلم " ".
وروى أبو داود والترمذي والنسائي والبيهقي: أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال السلام عليكم فرد عليه السلام ثم جلس فقال النبي صلى الله عليه وسلم عشر، ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله فرد فجلس فقال النبي صلى الله عليه وسلم عشرون، ثم جاء آخر، فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد فجلس فقال ثلاثون، ثم جاء آخر فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته، فقال أربعون، قال هكذا تكون الفضائل.
والله تعالى أعلم.
(أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم) أن نصافح إخواننا عند