وزاد الترمذي والنسائي: " " أربعا قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين قبل صلاة الغداة " ".
وزاد ابن خزيمة وابن حبان: وركعتين قبل العصر.
وأسقطا ذكر ركعتين بعد العشاء، وفي رواية لابن ماجة:
وركعتين قبل الظهر، وركعتين قبل العصر.
وهذا اختلاف في تعيين الاثني عشر فتحصل الاثني عشر بصلاة اثني عشر ركعة منها. والله أعلم.
(أخذ علينا العهد العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم) أن نواظب على الصلاة بين المغرب والعشاء بحسب العدد الوارد في الأحاديث، لأنها ساعة يغفل الناس فيها عن ربهم، وقد عمل بذلك مشايخ الطريق وشددوا على المريد في المواظبة على فعلها، ولها نور عظيم يجده الإنسان في قلبه فاعمل عليه، والله يتولى هداك.
ودليلهم في ذلك ظاهر قوله تعالى:
* (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) *.
روى ابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه والترمذي مرفوعا:
" " من صلى بعد المغرب ست ركعات لم يتكلم فيما بينهن بسوء عدلن بعبادة اثنتي عشر سنة " ".
وفي رواية للطبراني غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.
وروى ابن ماجة وغيره مرفوعا:
" " من صلى بعد المغرب عشرين ركعة، بني له بيتا في الجنة " ".
وروى الطبراني عن عبد الله بن مسعود أنه كان يقول: نعم ساعة الغفلة، يعني الصلاة فيما بين المغرب والعشاء.
وروى رزين العبدري مرفوعا:
" " من صلى بعد المغرب قبل أن يتكلم ركعتين.