" " تقبلوا لي ستا أتقبل لكم الجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا ائتمن فلا يخن " ".
وفي رواية للإمام أحمد وابن حبان في صحيحه مرفوعا:
" " اضمنوا لي ستا أضمن لكم الجنة: أوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم " " الحديث.
وروى الطبراني مرفوعا: " " اكفلوا لي ستا أكفل لكم الجنة، قال أبو هريرة: ما هن يا رسول الله؟ قال: الصلاة، والزكاة، والأمانة، والفرج، والبطن، واللسان " ".
وروى مسلم وغيره مرفوعا: " " إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم حدثنا عن الأمانة ورفعها فقال: ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل الجمر دحرجته على رجلك فنفط، فتراه منتبرا وليس فيه شئ، ثم أخذ عصاه فدحرجها فيصبح الناس فيتتابعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال إن في بني فلان رجلا أمينا حتى يقال للرجل ما أظرفه ما أعقله!
وما في قلبه مثقال حبة من خردل من الإيمان " ".
وفي رواية للإمام أحمد والبيهقي عن ابن مسعود أنه قال:
" " القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة، قال: ثم إن الصلاة أمانة، والوضوء والوزن أمانة، والكيل أمانة، وأشياء عددها، وأشد ذلك الودائع، وتصديق ذلك في كتاب الله، قال تعالى: * (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها) *.
وروى الطبراني مرفوعا: " " لا إيمان لمن لا أمانة له " ".
وروى الترمذي: " " إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة فقد حل بها البلاء، فذكر منهن: وإذا اتخذت الأمانة مغنما والزكاة مغرما... الحديث " ".