رأيته منقولا في بعض الكتب، وسيأتي في رواية ابن حبان في صحيحه والنسائي ما يشهد لتلك المسألة بغير هذا اللفظ. والله تعالى أعلم.
وأدلك يا أخي على فائدة عظيمة: إذا قرصتك عقرب فادهن دائر مخرج الغائط بالزيت الطيب، فإن الحرقان يبرد في الحال، وقد جربنا ذلك مرارا، وإذا لسعتك حية أو ثعبان ولم تجد دواء طاهرا فخذ من غائطك أو غائط غيرك مقدار مثقالين وادفعه بالماء سواء كان جافا أو رطبا، فإن السم يجتمع من سائر البدن ويخرج قرصا واحدا بالقئ، وقد جربنا ذلك أيضا وهو من أسرع ما وجدناه للبرء. والله تعالى أعلم.
روى مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة مرفوعا:
" " من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة دون الحسنة الأولى، ومن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة دون الثانية " ".
وفي رواية لمسلم: " " ومن قتل وزغا في أول ضربة كتب الله له مائة حسنة، وفي الثانية دون ذلك، وفي الثالثة دون ذلك " ".
وفي رواية لمسلم وأبي داود قال: " " في أول ضربة سبعين حسنة " ".
وروى ابن حبان في صحيحه والنسائي: أن عائشة رضي الله عنها كان عندها رمح موضوع في البيت تقتل به الوزغ وتقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن إبراهيم صلى الله عليه وسلم لما ألقى في النار لم تكن دابة في الأرض إلا أطفأت النار عنه غير الوزغ فإنه كان ينفخ عليه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتله.
قال الحافظ والوزغ هو الكبار من سام أبرص.
وروى البخاري عن أم شريك قالت:
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الأوزاغ قال: وكان ينفخ النار على إبراهيم.
وروى الإمام أحمد وابن حبان في صحيحه: