" بعث " ما يتعلق بذلك.
في روايات أوصاف النبي (صلى الله عليه وآله) أنه لم يمر بطريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه سلكه من طيب عرفه، ولم يكن يمر بحجر ولا مدر ولا شجر إلا وسجد له (1).
الكافي: عن سالم بن أبي حفصة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان في رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلاثة لم تكن في أحد غيره: لم يكن له فئ، وكان لا يمر في طريق فيمر فيه بعد يومين أو ثلاثة إلا عرف أنه قد مر فيه لطيب عرفه، وكان لا يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له (2). العرف: الريح الطيبة.
في أنه ما مرت جنازة أمير المؤمنين (عليه السلام) على شئ على وجه الأرض إلا انحنى له ساجدا (3).
سجود جمل لرسول الله (صلى الله عليه وآله) وقول عمر: يا رسول الله أيسجد لك هذا الجمل فإن سجد لك فنحن أحق أن نفعل؟! فقال: لا بل اسجدوا لله - إلى أن قال: - ولو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها - الخبر (4).
قريب من ذلك سجود غنم له وقول أخيه أبي بكر في ذلك، وقوله له (5).
تقدم في " بعر ": سجدة البعير له. وفي " شجر ": سجود الشجر له. ويأتي في " مرء ": سائر الروايات في ذلك. وسجود سرير عتبة وشيبة له في الطائف (6).
سجود فيل أصحاب الفيل لعبد المطلب (7).
سجود يحيى وهو في بطن أمه لعيسى تقدم في " حيا ".