السلام: يحبل المؤمن على كل طبيعة الا الخيانة والكذب، وفي رواية الراوندي (25) نحوه.
وفي رواية جابر (37) من باب (53) وجوب طاعة الله قوله عليه السلام: فوالله ما شيعتنا الا من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يعرفون يا جابر الا بالتواضع والتخشع والأمانة.
وفي رواية الحسين (36) من باب (59) وجوب الخوف من الله تعالى قوله عليه السلام: وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم وأوفوا بعهد من عاهدتم.
وفي رواية ابن بكير (1) من باب (63) مكارم الاخلاق قوله عليه السلام: ان الله عز وجل خص الأنبياء بمكارم الاخلاق (إلى أن قال): و صدق الحديث وأداء الأمانة، وفي رواية ابن مسكان (2) نقلا عن الكافي نحوه، وفي رواية ابن عطية (3) وأبى قتادة (14) وأحمد والأصبغ (30) والتمحيص (31) وغيرها ما يدل على أن أداء الأمانة من مكارم الاخلاق، وفي رواية أبى أسامة (38) من باب (66) وجوب تقوى الله قوله عليه السلام: عليك بتقوى الله وأداء الأمانة.
وفي رواية فضيل (6) من باب (2) بث الحوائج إلى الله تعالى من أبواب الدعاء قوله عليه السلام: أوصيك بتقوى الله وصدق الحديث وأداء الأمانة من أبواب العشرة ما يدل على ذلك، وفي أحاديث باب (73) جواز استيفاء الدين من مال الغريم الممتنع من الأداء من أبواب ما يكتسب به ما يدل على جواز الأخذ من وديعة من يمتنع من أداء القرض.
ولاحظ باب (2) تحريم حبس الحقوق عن أهلها من أبواب الدين فان فيه ما يناسب الباب، وفي رواية عبد الغفار (7) من باب (8) وجوب نية قضاء الدين قوله عليه السلام: الا من كان لا يريد أن يؤدى عن أمانته فهو بمنزلة السارق، وفي رواية الحسين (1) من باب (2) أن من ظهر عليه