68 فيه 119 - قال علي عليه السلام أد الأمانة إذا ائتمنت ولا تتهم غيرك إذا ائتمنته، فإنه لا ايمان لمن لا أمانة له.
وتقدم في رواية فقيه (39) من باب (20) دعائم الاسلام من أبواب المقدمات قوله صلى الله عليه وآله: ان أفضل ما يتوسل به المتوسلون الايمان بالله ورسوله (إلى أن قال): وأدوا الأمانة إلى من ائتمنكم.
وفي رواية السكوني (21) من باب (2) تحصين الأموال بالزكاة من أبواب فرضها قوله صلى الله عليه وآله: لا تزال أمتي بخير ما لم يتخاونوا وأدوا الأمانة.
وفي رواية داود (2) من باب (9) وجوب اجتناب المحارم والمعاصي من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام: لا تزال أمتي بخير ما تحابوا وأدوا الأمانة.
وفي رواية ابن شاذان (14) من باب (10) بيان الكبائر قوله عليه السلام في حديث محض الاسلام والايمان: هو أداء الأمانة.
وفي رواية جابر (19) من باب (11) ما ورد في جملة من الخصال المحرمة قوله عليه السلام: وقلت الأمانات وكثرت الخيانات الخ.
وفي رواية ابن أسباط (6) من باب (23) حرمة التعصب قوله عليه السلام:
ان الله يعذب الستة بالستة العرب بالعصبية والتجار بالخيانة.
وفي رواية أحمد (64) من باب (32) ذم سوء الخلق قول لقمان لابنه: يا بني أد الأمانة تسلم لك دنياك وآخرتك، وكن أمينا تكن غنيا.
وفي رواية المشكاة (8) من باب (37) وجوب الصدق قوله عليه السلام: ان الله تبارك وتعالى لم يبعث نبيا قط الا بصدق الحديث وأداء الأمانة إلى البر والفاجر، وفي رواية زيد (16) قوله صلى الله عليه وآله:
ان أقربكم منى غدا وأوجبكم على شفاعة أصدقكم لسانا وآداكم للأمانة، وفي رواية الجعفريات (17) قوله صلى الله عليه وآله: ان من مكارم الاخلاق صدق الحديث وأداء الأمانة، وفي رواية ابن محبوب (24) قوله عليه