منكم فاتقوا الله عز وجل فإنكم في هدنة وأدوا الأمانة فإذا تميز الناس فعند ذلك ذهب كل قوم بهواهم وذهبتم بالحق ما أطعتمونا أليس القضاة والأمراء وأصحاب المسائل منهم قلت: بلى قال: عليه السلام فاتقوا الله عز وجل فإنكم لا تطيقون الناس كلهم ان الناس أخذوا هاهنا وهاهنا وانكم أخذتم حيث أخذ الله عز وجل ان الله عز وجل اختار من عباده محمدا صلى الله عليه وآله فاخترتم خيرة الله فاتقوا الله وأدوا الأمانات إلى الأسود والأبيض وان كان حروريا وان كان شاميا.
44 الدعائم 491 ج 2 - عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه أوصى قوما من شيعته بوصية طويلة قال فيها: اتقوا الله ربكم وأدوا الأمانة إلى الأبيض والأسود وان كان حروريا وان كان شاميا وان كان عدوا.
45 كا 132 ج 5 - عدة من أصحابنا عن يب 351 ج 6 - أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن ابن بكير (1) عن الحسين الشيباني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له (ان - يب) رجل (2) من مواليك يستحل مال بني أمية ودماءهم وانه وقع لهم عنده وديعة فقال: أدوا الأمانات إلى أهلها وان كانوا مجوسيا (3). فان ذلك لا يكون حتى يقوم قائمنا (أهل البيت - كا) عليه السلام فيحل ويحرم.
46 يب 350 ج 6 - الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عثمان الحلبي عن أبيه عن محمد بن علي الحلبي قال: استودعني رجل من موالي بنى مروان ألف دينار فغاب ولم أدر ما أصنع بالدنانير، فأتيت أبا عبد الله عليه السلام فذكرت ذلك له وقلت أنت أحق بها فقال لا ان أبى عليه السلام كان يقول: انما نحن فيهم بمنزلة هدنة نؤدى أماناتهم ونرد ضالتهم ونقيم الشهادة لهم وعليهم فإذا تفرقت الأهواء لم يسع أحد المقام.
47 كا 133 ج 5 - محمد بن يحيى عن يب 351 ج 6 - أحمد بن