الديلم فيمكث على ذلك سبع سنين كل سنة عشر سنين من سنينكم هذه، ثم يفعل الله ما يشاء قال: قلت له: جعلت فداك فكيف يطول السنين قال:
يأمر الله تعالى الفلك باللبوث وقلة الحركة فتطول الأيام لذلك والسنون قال: قلت له: انهم يقولون: ان الفلك ان تغير فسد قال: ذلك قول الزنادقة، فأما المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك وقد شق الله تعالى القمر لنبيه صلى الله عليه وآله ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون عليه السلام وأخبر بطول يوم القيامة وأنه كألف سنة مما تعدون.
2 غيبة الطوسي 283 - الفضل بن شاذان عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير - في حديث له اختصرناه - قال: إذا قام القائم عليه السلام دخل الكوفة وأمر بهدم المساجد الأربعة حتى يبلغ أساسها ويصيرها عريشا كعريش موسى، وتكون المساجد كلها جماء لا شرف لها كما كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويوسع الطريق الأعظم فيصير ستين ذراعا ويهدم كل مسجد على الطريق ويسد كل كوة إلى الطريق وكل جناح وكنيف وميزاب إلى الطريق ويأمر الله الفلك في زمانه فيبطئ في دوره حتى يكون اليوم في أيامه كعشرة من أيامكم والشهر كعشرة أشهر والسنة كعشر سنين من سنينكم ثم لا يلبث الا قليلا حتى يخرج عليه مارقة الموالى برميلة الدسكرة عشرة آلاف شعارهم يا عثمان، يا عثمان، فيدعو رجلا من الموالى فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم حتى لا يبقى منهم أحد ثم يتوجه إلى " كابل شاه " - وهي مدينة لم يفتحها أحد قط غيره - فيفتحها ثم يتوجه إلى الكوفة فينزلها وتكون داره ويبهرج (1) سبعين قبيلة من قبائل العرب.
(تمام الخبر). وفي خبر آخر يفتح قسطنطينة والرومية وبلاد الصين.
3 ك 119 ج 17 - القطب الراوندي في الخرائج روى أن الفرات