وعلى اهله بغير اذنه فاستأذن عليه إذا أردت أن تدخل فقال يا رسول الله استأذن في طريقي إلى عذقي فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله خل عنه ولك مكانه عذق في مكان كذا وكذا فقال لا قال فلك اثنان قال لا أريد فلم يزل يزيده حتى بلغ عشرة أعذاق فقال لا قال فلك عشرة في مكان كذا وكذا فأبى فقال خل عنه ولك مكانه عذق في الجنة قال لا أريد فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله انك رجل مضار ولا ضرر ولا ضرار على مؤمن قال ثم امر بها رسول الله صلى الله عليه وآله فقلعت ثم رمى بها اليه وقال له رسول الله صلى الله عليه وآله انطلق فاغرسها حيث شئت.
5 الدعائم 499 ج 2 - روينا عن أبي جعفر محمد عن أبيه عن آبائه عن علي (ع) ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا ضرر ولا اضرار.
6 الدعائم 504 ج 2 - روينا عن جعفر بن محمد عليهما السلام أنه سئل عن جدار لرجل وهو سترة فيما بينه وبين جاره سقط فامتنع عن بنائه قال ليس يجبر على ذلك الا ان يكون وجب ذلك لصاحب الدار الأخرى بحق أو بشرط في أصل الملك ولكن يقال لصاحب المنزل استر على نفسك في حقك إن شئت قيل له فإن كان الجدار لم يسقط ولكنه هدمه أو أراد هدمه اضرارا بجاره لغير حاجة منه إلى هدمه قال لا يترك وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لا ضرر ولا اضرار فان هدمه كلف أن يبنيه.
7 كا 292 ج 5 - محمد بن يحيى عن يب 146 ج 7 - أحمد بن محمد عن محمد بن يحيى عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الجار كالنفس غير مضار ولا آثم.
وتقدم في غير واحد من أحاديث باب (78) جملة من حقوق الجار من أبواب العشرة ما يدل على حرمة اضرار المؤمن.
وفي أحاديث باب (11) أنه يستحب لمن كان له نخلة في حائط