من أبواب المقدمات عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام انه كتب بهذه الرسالة إلى أصحابه وأمرهم بمدارستها إلى أن قال وإياكم واعسار أحد من إخوانكم المسلمين ان تعسروه بالشئ يكون لكم قبله وهو معسر فان أبانا رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول ليس لمسلم ان يعسر مسلما ومن انظر معسرا أظله الله بظله يوم لا ظل الا ظله.
10 ثواب الاعمال 174 - أبى ره قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن محبوب عن حماد عن سدير عن أبي جعفر عليه السلام قال يبعث يوم القيامة قوم تحت ظل العرش وجوههم من نور ورياشهم من نور جلوس على كراسي من نور قال فتشرف لهم الخلائق فيقولون هؤلاء الأنبياء فينادى مناد من تحت العرش ان ليس هؤلاء بأنبياء قال فيقولون هؤلاء شهداء فينادى مناد من تحت العرش ان ليس هؤلاء شهداء ولكن هؤلاء قوم كانوا ييسرون على المؤمنين وينظرون المعسر حتى ييسر.
11 كا 35 ج 4 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علي بن أسباط عن يعقوب بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام فقيه 32 ج 2 - قال أبو عبد الله عليه السلام خلوا سبيل المعسر كما خلاه الله عز وجل.
12 كا 35 ج 4 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن الحسن بن محبوب عن يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسين عن أبي عبد الله عليه السلام قال فقيه 32 ج 2 - صعد رسول الله صلى الله عليه وآله المنبر ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه وصلى على أنبيائه صلى الله عليهم ثم قال ايها الناس ليبلغ الشاهد منكم الغائب (الا و - كا) من انظر معسرا كان له على الله عز وجل في كل يوم (ثواب - فقيه) صدقة بمثل ماله حتى يستوفيه ثم (1) قال أبو عبد الله عليه السلام (قال الله عز وجل - فقيه)