سمعته يقول إن نبي الله صلى الله عليه وآله اطلع ذات يوم من غرفة له فإذا هو برجل يلزم رجلا ثم اطلع من العشى فإذا هو ملازمه ثم إن النبي صلى الله عليه وآله نزل إليهما فقال ما يقعد كما ها هنا قال أحدهما يا رسول الله ان لي قبل هذا حق قد غلبني عليه فقال الاخر يا نبي الله له على حق وانا معسر ولا والله ما عندي فقال رسول الله صلى الله عليه وآله من أراد أن يظله الله من فوح جهنم يوم لا ظل الا ظله فلينظر معسرا أو يدع له فقال الرجل عند ذلك قد وهبت لك ثلثا وأخرتك بثلث إلى سنة وتعطيني ثلثا فقال النبي صلى الله عليه وآله ما أحسن هذا.
6 تفسير العياشي 154 ج 1 - عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله (ص) من سره ان يقيه الله من نفحات جهنم فلينظر معسرا أو ليدع له من حقه وعن القاسم بن سليمان عن أبي عبد الله عليه السلام ان ابا اليسر رجل من الأنصار من بنى سليمة (قال - ظ) قال رسول الله (ص) أيكم يحب ان ينفصل من فور جهنم فقال القوم نحن يا رسول الله فقال من انظر غريما أو وضع لمعسر.
7 وعن ابان عمن أخبره عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله في يوم حار من سره ان يظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله فلينظر غريما أو ليدع لمعسر.
8 وعن ابن سنان عن أبي حمزة قال ثلاثة يظلهم الله يوم القيامة يوم لا ظل الا ظله رجل دعته امرأة ذات حسن إلى نفسها فتركها وقال انى أخاف الله رب العالمين ورجل انظر معسرا أو ترك له من حقه ورجل معلق قلبه بحب المساجد وان تصدقوا خير لكم يعنى ان تصدقوا بما لكم عليه فهو خير لكم فليدع معسرا أو ليدع له من حقه نظرا قال أبو عبد الله قال رسول الله صلى الله عليه وآله من انظر معسرا كان له على الله في كل يوم صدقة بمثل ماله عليه حتى يستوفى حقه.
9 كا 9 ج 8 - بالاسناد المتقدم في باب ان السنة النبوية حجة