(وان كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون) أنه معسر فتصدقوا عليه بما لكم (عليه - كا) فهو خير لكم.
13 ك 412 ج 13 - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره عن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من اقرض وانظر المعسر يكتب له في كل يوم صدقة ومن انظر كتب الله له صدقة وله في كل يوم مثله ماله عليه قلت يا رسول الله (ص) قلت في الأول يكتب له في كل يوم صدقة ثم قلت يكتب له مثل ماله عليه في كل يوم صدقة قال نعم قلت الأول قبل الاجل والثاني بعده.
14 وفيه - الصدوق في المقنع عن الصادق عليه السلام أنه قال إن الله عز وجل يحب انظار المعسر ومن كان غريمه معسرا فعليه ان ينظره إلى ميسرة ان كان أنفق ما اخذ في طاعة الله وان كان أنفق ذلك في معصية الله فليس عليه ان ينظره إلى ميسرة وليس هو من اهل الآية التي قال الله عز وجل (فنظرة إلى ميسرة) الهداية 80 - عن الصادق عليه السلام نحوه.
15 ك 412 ج 13 - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره عن حذيفة اليمان أنه قال إذا كان يوم القيامة يوتى بعبد فيقول اللهم انى لا أعلم في حياتي عملا غير انك وهبتني في الدنيا مالا فكنت أعين به الفقراء فإذا لم يكن عندهم ما يقضون به لم أعسر عليهم فيقول الله تبارك وتعالى انا أولى بإعانتك فإنك ملهوف فتجاوزوا عن عبدي قال أبو مسعود الأنصاري اشهد ان حذيفة سمع هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله.
16 فقه الرضا عليه السلام 268 - وارفق بمن لك عليه حتى تأخذه منه في عفاف وكفاف فإن كان غريمك معسرا وكان أنفق ما اخذ منك في طاعة الله فانظره إلى ميسرة وهي ان يبلغ خبره الامام فيقضى عنه أو يجد الرجل طولا فيقضى دينه وان كان أنفق ما اخذه منك في معصية الله فطالبه بحقك فليس هو من اهل هذه الآية (فنظرة إلى ميسرة).