بعض، ومن طريق أحمد بن شعيب. أرنا إسحاق بن ابن اهيم - وهو ابن راهويه - نا سفيان - هو ابن عيينة - عن الزهري عن عروة. عن عائشة أم المؤمنين قالت: " دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرورا فقال: يا عائشة ألم ترى أن مجززا (1) المدلجي دخل على وعندي أسامة بن زيد فرأى أسامة وزيدا وعليهما قطيفة وقد غطيا رؤسهما وبدت أقدامهما فقال: هذه أقدام بعضها من بعض " * ومن طريق مسلم نا منصور بن أبي مزاحم نا إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف. عن الزهري عن عروة عن عائشة أم المؤمنين قالت: " دخل قائف ورسول الله صلى الله عليه وسلم شاهد وأسامة ابن زيد وزيد بن حارثة مضطجعان فقال: ان هذه الاقدام بعضها من بعض فسر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وأعجبه " * ومن طريق أبى داود نا عمرو بن عثمان الحمصي نا الوليد - هو ابن مسلم - عن الأوزاعي. عن يحيى بن أبي كثير. عن أبي قلابة عن أنس بن مالك فذكر حديث العرنيين وقتلهم الرعاء وأخذهم إبل النبي صلى الله عليه وسلم قال أنس فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قافة في طلبهم فاتى بهم وذكر الحديث، فصح ان القيافة علم صحيح يجب القضاء به في الأنساب والآثار، روينا من طريق عبد الرزاق. عن معمر. عن الزهري في رجل وقع على امرأة لعبده وهي أمته قال فدعى لهما القافة: فان عروة ابن الزبير أخبرني أن عمر بن الخطاب دعى القافة في رجلين اشتركا في الوقوع على امرأة في طهر واحد وادعيا ولدها فالحقه بأحدهما، قال الزهري: أخذ عمر ابن الخطاب ومن بعده بنظر القافة في مثل هذا، ومن طريق عبد الرزاق. عن معمر عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين قال: اختصم إلى أبى موسى الأشعري في ولد (2) ادعاه دهقان. ورجل من العرب فدعا القافة فنظروا إليه فقالوا للعربي: أنت أحب الينا من هذا العلج ولكن ليس بابنك فخل عنه فإنه ابنه * ثنا محمد بن سعيد بن نبات نا أحمد بن عبد البصير نا قاسم بن أصبغ نا محمد بن عبد السلام الخشني نا محمد بن المثنى نا أحمد بن عبد البصير نا قاسم بن أصبغ نا محمد بن عبد السلام الخشني نا محمد بن المثنى نا أبو أحمد الزبيري نا سفيان الثوري. عن عبد الكريم الجزري. عن زياد بن أبي زياد قال انتفى ابن عباس من ولد له فدعا له (3) ابن كلدة القائف فقال له أما انه ولده فادعاه ابن عباس * ومن طريق عبد الرزاق عن ابن جريج نا يحيى بن سعيد القطان (4) وأبو الزناد كلاهما عن سعيد بن المسيب قال: إن كان له ولد فليدع له بالقافة، وبه يقول قتادة. وغيره. ومالك. والشافعي. وجمهور أصحابنا الا ان مالكا
(١٤٩)