____________________
(1) كما عن المبسوط والمهذب والوسيلة والتذكرة وغيرها للأخبار المتضافرة.
((منها): رواية الحسين بن خالد عن أبي الحسن الثاني عليه السلام قال: قلت له: إنا روينا في الحديث أن رسول صلى الله عليه وآله كان يستنجي وخاتمه في أصبعه وكذلك كان يفعل أمير المؤمنين عليه السلام وكان نقش خاتم رسول الله: محمد رسول الله قال: صدقوا قلت: فينبغي لنا أن نفعل قال: أن أولئك كانوا يتختمون في اليد اليمنى فإنكم أنتم تتختمون في اليسرى (* 1).
و (منها): رواية عمار عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا يمس الجنب درهما ولا دينارا عليه أسم الله تعالى ولا يستنجى وعليه خاتم فيه أسم الله. (* 2).
لعدم القول بالفصل بين الجنب وغيره وغير ذلك من الروايات. وفي قبالها رواية وهب بن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان نقش خاتم أبي: العزة لله جميعا وكان في يساره يستنجى بها وكان نقش خاتم أمير المؤمنين عليه السلام الملك لله وكان في يده اليسرى يستنجي بها (* 3) إلا أنها ساقطة عن الاعتبار بوجوه:
(أحدهما): أنها رواية شاذة لا تقاوم الأخبار المتضافرة في المقام.
و (ثانيها): أنها معارضة في موردها لاشتمالها على أن النبي والوصي عليهما السلام كانا يتختمان باليسار مع أن رواية الحسين بن خالد المتقدمة صريحة في أنهما كانا يتختمان باليمين ومعه لا بد من حمل رواية وهب على التقية لموافقتها العامة (* 4).
و (ثالثها): أن الرجل عامي خبيث ومعروف بالكذب على الله وملائكته
((منها): رواية الحسين بن خالد عن أبي الحسن الثاني عليه السلام قال: قلت له: إنا روينا في الحديث أن رسول صلى الله عليه وآله كان يستنجي وخاتمه في أصبعه وكذلك كان يفعل أمير المؤمنين عليه السلام وكان نقش خاتم رسول الله: محمد رسول الله قال: صدقوا قلت: فينبغي لنا أن نفعل قال: أن أولئك كانوا يتختمون في اليد اليمنى فإنكم أنتم تتختمون في اليسرى (* 1).
و (منها): رواية عمار عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: لا يمس الجنب درهما ولا دينارا عليه أسم الله تعالى ولا يستنجى وعليه خاتم فيه أسم الله. (* 2).
لعدم القول بالفصل بين الجنب وغيره وغير ذلك من الروايات. وفي قبالها رواية وهب بن وهب عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان نقش خاتم أبي: العزة لله جميعا وكان في يساره يستنجى بها وكان نقش خاتم أمير المؤمنين عليه السلام الملك لله وكان في يده اليسرى يستنجي بها (* 3) إلا أنها ساقطة عن الاعتبار بوجوه:
(أحدهما): أنها رواية شاذة لا تقاوم الأخبار المتضافرة في المقام.
و (ثانيها): أنها معارضة في موردها لاشتمالها على أن النبي والوصي عليهما السلام كانا يتختمان باليسار مع أن رواية الحسين بن خالد المتقدمة صريحة في أنهما كانا يتختمان باليمين ومعه لا بد من حمل رواية وهب على التقية لموافقتها العامة (* 4).
و (ثالثها): أن الرجل عامي خبيث ومعروف بالكذب على الله وملائكته