____________________
عن مدارك الأحكام. أضف إلى ذلك أن مساق الصحيحة وظاهرها أنها بصدد بيان السنن والآداب ليتأدب بها الغريب وإلا فالأحكام الشرعية لا فرق فيها بين الغرباء وغيرهم.
(1) جمع مشرعة وهو مورد الشاربة. وفي مرفوعة علي بن إبراهيم قال:
خرج أبو حنيفة من عند أبي عبد الله عليه السلام وأبو الحسن موسى عليه السلام قائم وهو غلام فقال له أبو حنيفة: يا غلام أين يضع الغريب ببلدكم؟ فقال: أجتنب أفنية المساجد وشطوط الأنهار، ومساقط الثمار، ومنازل النزال، ولا تستقبل القبلة بغائط ولا بول، وأرفع ثوبك، وضع حيث شئت (* 1) وفي رواية السكوني نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يتغوط على شفير بئر ماء يستعذب منها أو نهر يستعذب أو تحت شجرة فيها ثمرتها (* 2) ونظيرها رواية الحصين بن مخارق (* 3) وفي صحيحة العاصم المتقدمة (تتقى شطوط الأنهار.. وفي وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: وكره البول على شط نهر جار (* 4).
(2) للأمر بالاجتناب عن منازل النزال في مرفوعة القمي المتقدمة (* 5) ورواية إبراهيم بن أبي زياد الكرخي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث من فعلهن ملعون: المغوط في ظل النزال.. (* 6) (3) للأمر بالاجتناب عن أفنية المساجد في مرفوعة القمي المتقدمة (* 7) (4) لعله لما ورد في صحيحة عاصم بن حميد المتقدمة (* 8) من قوله عليه السلام تتقى شطوط الأنهار.. ومواضع اللعن، فقيل له: وأين مواضع اللعن؟ قال:
(1) جمع مشرعة وهو مورد الشاربة. وفي مرفوعة علي بن إبراهيم قال:
خرج أبو حنيفة من عند أبي عبد الله عليه السلام وأبو الحسن موسى عليه السلام قائم وهو غلام فقال له أبو حنيفة: يا غلام أين يضع الغريب ببلدكم؟ فقال: أجتنب أفنية المساجد وشطوط الأنهار، ومساقط الثمار، ومنازل النزال، ولا تستقبل القبلة بغائط ولا بول، وأرفع ثوبك، وضع حيث شئت (* 1) وفي رواية السكوني نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يتغوط على شفير بئر ماء يستعذب منها أو نهر يستعذب أو تحت شجرة فيها ثمرتها (* 2) ونظيرها رواية الحصين بن مخارق (* 3) وفي صحيحة العاصم المتقدمة (تتقى شطوط الأنهار.. وفي وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: وكره البول على شط نهر جار (* 4).
(2) للأمر بالاجتناب عن منازل النزال في مرفوعة القمي المتقدمة (* 5) ورواية إبراهيم بن أبي زياد الكرخي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاث من فعلهن ملعون: المغوط في ظل النزال.. (* 6) (3) للأمر بالاجتناب عن أفنية المساجد في مرفوعة القمي المتقدمة (* 7) (4) لعله لما ورد في صحيحة عاصم بن حميد المتقدمة (* 8) من قوله عليه السلام تتقى شطوط الأنهار.. ومواضع اللعن، فقيل له: وأين مواضع اللعن؟ قال: