____________________
الشك العادي ومعه لا بد من أن يرجع في تطهيره إلى العادة المتعارفة بين الناس لأن شكه هذا غير عادي وهو من الشيطان أو أنه جنون كما ورد في صحيحة عبد الله بن سنان قال: ذكرت لأبي عبد الله عليه السلام رجلا متبلا بالوضوء والصلاة وقلت هو رجل عاقل فقال: أبو عبد الله عليه السلام وأي عقل له وهو يطيع الشيطان فقلت له وكيف يطيع الشيطان، فقال. سله هذا الذي يأتيه من أي شئ هو؟
فإنه يقول لك من عمل الشيطان (* 1) وقد حكى مد ظله (عن بعض مشايخه) عن بعض المبتلين بالوسواس أنه كان يشك في جواز صلاة الصبح للشك في طلوع الفجر وعدمه وفي عين الوقت يشك في طلوع الشمس وقضاء صلاته.
فصل في أحكام الأواني (1) لأنه بعد الفراغ عن نجاسة الميتة وجلد نجس العين لا اشكال في تنجس ما في تلك الظروف من المأكول والمشروب ولا يسوغ أكل المتنجس أو شربه أو التوضؤ والاغتسال به.
(2) هذا الاحتياط وجوبي لعدم كونه مسبوقا بالفتوى في المسألة فيناقض ما تقدم منه (قده) في الكلام على نجاسة الميتة من جواز الانتفاع بها فيما لا يشترط فيه الطهارة، وما أفاده (قده) في تلك المسألة هو الصحيح لأنه
فإنه يقول لك من عمل الشيطان (* 1) وقد حكى مد ظله (عن بعض مشايخه) عن بعض المبتلين بالوسواس أنه كان يشك في جواز صلاة الصبح للشك في طلوع الفجر وعدمه وفي عين الوقت يشك في طلوع الشمس وقضاء صلاته.
فصل في أحكام الأواني (1) لأنه بعد الفراغ عن نجاسة الميتة وجلد نجس العين لا اشكال في تنجس ما في تلك الظروف من المأكول والمشروب ولا يسوغ أكل المتنجس أو شربه أو التوضؤ والاغتسال به.
(2) هذا الاحتياط وجوبي لعدم كونه مسبوقا بالفتوى في المسألة فيناقض ما تقدم منه (قده) في الكلام على نجاسة الميتة من جواز الانتفاع بها فيما لا يشترط فيه الطهارة، وما أفاده (قده) في تلك المسألة هو الصحيح لأنه