____________________
(1) علل ذلك بأن الماء للجن بالليل وأنه مسكنهم فلا يبال فيه ولا يغتسل لئلا تصيبه آفة من جهتهم كذا حكي عن العلامة والشهيد وغيرهما.
(2) لما في مرسلة الصدوق من أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن يطمح الرجل ببوله في الهواء من السطح أو من الشئ المرتفع (* 1) وغيرها.
(3) لمرسلة الفقيه قال: دخل أبو جعفر الباقر عليه السلام الخلاء فوجد لقمة خبز في القذر فأخذها وغسلها ودفعها إلى مملوك معه فقال: تكون معك لآكلها إذا خرجت فلما خرج عليه السلام قال للملوك: أين اللقمة؟ فقال: أكلتها يا بن رسول الله فقال عليه السلام أنها ما استقرت في جوف أحد إلا أوجبت له الجنة فاذهب فأنت حر فإني أكره أن أستخدم رجلا من أهل الجنة (* 2) وغيرها من الأخبار المتحدة معها في المفاد.
وتقريب الاستدلال بها أن قوله عليه السلام تكون معك لأكلها إذا خرجت يكشف عن مرجوحية الأكل في بيت الخلاء لأنه لولا مرجوحيته لم يكن عليه السلام يؤخر أكل اللقمة بوجه لعلمه بأنها ما استقرت في جوف أحد إلا أوجبت له الجنة نعم لا دلالة لها على كراهة الأكل حال التخلي وأن أستدل بها بعضهم على كراهة الأكل حالئذ.
(4) إلحاقا له بالأكل بحسب الفتوى.
(5) لجملة من الأخبار كما مر (* 3).
(2) لما في مرسلة الصدوق من أن رسول الله صلى الله عليه وآله نهى أن يطمح الرجل ببوله في الهواء من السطح أو من الشئ المرتفع (* 1) وغيرها.
(3) لمرسلة الفقيه قال: دخل أبو جعفر الباقر عليه السلام الخلاء فوجد لقمة خبز في القذر فأخذها وغسلها ودفعها إلى مملوك معه فقال: تكون معك لآكلها إذا خرجت فلما خرج عليه السلام قال للملوك: أين اللقمة؟ فقال: أكلتها يا بن رسول الله فقال عليه السلام أنها ما استقرت في جوف أحد إلا أوجبت له الجنة فاذهب فأنت حر فإني أكره أن أستخدم رجلا من أهل الجنة (* 2) وغيرها من الأخبار المتحدة معها في المفاد.
وتقريب الاستدلال بها أن قوله عليه السلام تكون معك لأكلها إذا خرجت يكشف عن مرجوحية الأكل في بيت الخلاء لأنه لولا مرجوحيته لم يكن عليه السلام يؤخر أكل اللقمة بوجه لعلمه بأنها ما استقرت في جوف أحد إلا أوجبت له الجنة نعم لا دلالة لها على كراهة الأكل حال التخلي وأن أستدل بها بعضهم على كراهة الأكل حالئذ.
(4) إلحاقا له بالأكل بحسب الفتوى.
(5) لجملة من الأخبار كما مر (* 3).