____________________
(1) لأنه بأكله يمس كتابة القرآن بباطن فمه ولا فرق في المس المحرم بين المس بظاهر البدن وباطنه. نعم هذا يتوقف على صدق القرآن على الكتابة وهي في فمه. وأما إذا سقطت عن القرآنية لتفرق أجزائها وزوال هيئتها المعتبرة فلا مانع من أكلها إذ لا يحرم أكل اللقمة على المحدث إلا لاستلزامه المس الحرام وإذا لم تبق الكتابة بحالها فلا موضوع ليستلزم الأكل مسه. اللهم إلا أن يكون أكلها على وجه الإهانة فيحرم لأنه هتك.
هذا ما أردنا ايراده في الجزء الثالث من كتابنا والحمد لله أولا وآخر.
هذا ما أردنا ايراده في الجزء الثالث من كتابنا والحمد لله أولا وآخر.