____________________
(1) لأن المراد بالقرآن هو الذي أنزله الله سبحانه على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو عربي اللغة كما في قوله عز من قائل: إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون (* 1) فالنهي عن مسه على غير الوضوء لا يشمل ترجمته لأنها ترجمة القرآن لا أنها القرآن نفسه.
(2) لعدم اختصاص أسمه تعالى بكلمة (الله) بل كل ما عبر به عن الذات المقدسة ولو في غير اللغة العربية فهو أسمه.
(3) لا ضابط كلي في كلا طرفي النفي والاثبات لأن المدار على صدق الهتك الذي بمعنى الوهن وعدم الاعتناء بالشئ وهذا يختلف باختلاف الموارد فقد ترى عدم صدق الهتك على وضع نجس العين على الكتاب كما إذا كان جلده من ميتة الأسد لأنه غالي القيمة وعزيز الوجود، أو وضعنا المصحف في صندوق صنع من جلد الميتة تحفظا عليه فإنه لا يعد هتكا للكتاب بل هو تجليل وتعظيم له واعتناء بشأنه. وقد يصدق عليه الهتك كما إذا وضع عليه العذرة أو ما يشبهها من النجاسات لأنه هتك عظيم وإن لم تسر النجاسة إليه ليبوستها بل قد يتحقق الهتك بوضع جسم طاهر عليه كما إذا وضع عليه روث البقر أو الغنم أو غيرهما من الحيوانات المحللة إذا فالمدار على صدق الهتك وعدمه من دون فرق في ذلك بين الأعيان النجسة والمتنجسة والأعيان الطاهرة.
(2) لعدم اختصاص أسمه تعالى بكلمة (الله) بل كل ما عبر به عن الذات المقدسة ولو في غير اللغة العربية فهو أسمه.
(3) لا ضابط كلي في كلا طرفي النفي والاثبات لأن المدار على صدق الهتك الذي بمعنى الوهن وعدم الاعتناء بالشئ وهذا يختلف باختلاف الموارد فقد ترى عدم صدق الهتك على وضع نجس العين على الكتاب كما إذا كان جلده من ميتة الأسد لأنه غالي القيمة وعزيز الوجود، أو وضعنا المصحف في صندوق صنع من جلد الميتة تحفظا عليه فإنه لا يعد هتكا للكتاب بل هو تجليل وتعظيم له واعتناء بشأنه. وقد يصدق عليه الهتك كما إذا وضع عليه العذرة أو ما يشبهها من النجاسات لأنه هتك عظيم وإن لم تسر النجاسة إليه ليبوستها بل قد يتحقق الهتك بوضع جسم طاهر عليه كما إذا وضع عليه روث البقر أو الغنم أو غيرهما من الحيوانات المحللة إذا فالمدار على صدق الهتك وعدمه من دون فرق في ذلك بين الأعيان النجسة والمتنجسة والأعيان الطاهرة.