____________________
وجبت له الجنة فأذهب فأنت حر فإني أكره أن أستخدم رجلا من أهل الجنة (* 1) فصل في موجبات الوضوء ونواقضه.
(1) لا إشكال ولا خلاف في أن البول والغائط الخارجين من الموضع الخلقي الطبيعي ناقضان للوضوء بمقتضى النصوص المتواترة: (منها): صحيحة زرارة عن أحدهما عليهم السلام قال: لا ينقض الوضوء إلا ما خرج من طرفيك أو النوم (* 2) و (منها): صحيحته الثانية: قلت لأبي جعفر وأبي عبد الله عليهم السلام ما ينقض الوضوء؟ فقالا: ما يخرج من طرفيك الأسفلين: من الذكر والدبر من الغائط والبول.. الحديث (* 3) و (منها) غير ذلك من الأخبار.
بل قامت على ذلك ضرورة الاسلام وإن لم يكن خروجهما من المخرج الطبيعي أمرا اعتياديا للمكلف كما إذا جرت عادته على البول والغائط من غير سبيلهما الأصليين لعارض حيث تشمله النصوص المتقدمة الواردة في أن الخارج من الطرفين الذين أنعم الله بهما عليك ينقض الوضوء كالبول والغائط والريح وأما مثل القيح والمذي ونحوهما فهو إنما خرج بالدليل ولا يفرق في ذلك بين أن يكون أخذ الخروج من الطرفين في لسان الروايات المتقدمة من جهة المعرفية لما هو الناقض حقيقة أعني البول والغائط ونحوهما وإن لم يصرح عليه السلام باسمهما وبين
(1) لا إشكال ولا خلاف في أن البول والغائط الخارجين من الموضع الخلقي الطبيعي ناقضان للوضوء بمقتضى النصوص المتواترة: (منها): صحيحة زرارة عن أحدهما عليهم السلام قال: لا ينقض الوضوء إلا ما خرج من طرفيك أو النوم (* 2) و (منها): صحيحته الثانية: قلت لأبي جعفر وأبي عبد الله عليهم السلام ما ينقض الوضوء؟ فقالا: ما يخرج من طرفيك الأسفلين: من الذكر والدبر من الغائط والبول.. الحديث (* 3) و (منها) غير ذلك من الأخبار.
بل قامت على ذلك ضرورة الاسلام وإن لم يكن خروجهما من المخرج الطبيعي أمرا اعتياديا للمكلف كما إذا جرت عادته على البول والغائط من غير سبيلهما الأصليين لعارض حيث تشمله النصوص المتقدمة الواردة في أن الخارج من الطرفين الذين أنعم الله بهما عليك ينقض الوضوء كالبول والغائط والريح وأما مثل القيح والمذي ونحوهما فهو إنما خرج بالدليل ولا يفرق في ذلك بين أن يكون أخذ الخروج من الطرفين في لسان الروايات المتقدمة من جهة المعرفية لما هو الناقض حقيقة أعني البول والغائط ونحوهما وإن لم يصرح عليه السلام باسمهما وبين