____________________
مرتين بخصوص بول الصبي.
(الجهة الخامسة): أن عنوان الرضيع لم يرد في شئ من الروايات المعتبرة وإنما ورد فيها عنوان الصبي مقيدا بعضها لما إذا لم يأكل الطعام وحيث أن الصبي غير المتغذي بالطعام لا ينفك عن كونه رضيعا فعبر عنه الأصحاب بالرضيع وعليه فالمدار إنما هو على صدق عنوان الصبي سواء بلغ عمره سنتين أم زاد عليهما فما في بعض الكلمات من تخصيص الحكم بالصبي الذي لم يبلغ سنتين ضعيف.
(1) قد كتبنا في تعليقتنا أن استثناء الولوغ في المقام من اشتباه القلم بلا ريب والصحيح (عدا الإناء) لوضوح أن الولوغ لا خصوصية له في وجوب التعدد فيه، حيث أن الأواني بأجمعها كذلك والإناء قد يتنجس بالولوغ وقد يتنجس بغيره ولكل منهما وإن كان حكم على حدة إلا أن الجميع يشترك في وجوب التعدد فيه كما يأتي في محله.
(2) وذلك لاطلاقات الروايات الآمرة بالغسل في مثل البول من غير الآدمي (* 1) والمني (* 2) والكافر (* 3) والكلب (* 4) وغير ذلك من
(الجهة الخامسة): أن عنوان الرضيع لم يرد في شئ من الروايات المعتبرة وإنما ورد فيها عنوان الصبي مقيدا بعضها لما إذا لم يأكل الطعام وحيث أن الصبي غير المتغذي بالطعام لا ينفك عن كونه رضيعا فعبر عنه الأصحاب بالرضيع وعليه فالمدار إنما هو على صدق عنوان الصبي سواء بلغ عمره سنتين أم زاد عليهما فما في بعض الكلمات من تخصيص الحكم بالصبي الذي لم يبلغ سنتين ضعيف.
(1) قد كتبنا في تعليقتنا أن استثناء الولوغ في المقام من اشتباه القلم بلا ريب والصحيح (عدا الإناء) لوضوح أن الولوغ لا خصوصية له في وجوب التعدد فيه، حيث أن الأواني بأجمعها كذلك والإناء قد يتنجس بالولوغ وقد يتنجس بغيره ولكل منهما وإن كان حكم على حدة إلا أن الجميع يشترك في وجوب التعدد فيه كما يأتي في محله.
(2) وذلك لاطلاقات الروايات الآمرة بالغسل في مثل البول من غير الآدمي (* 1) والمني (* 2) والكافر (* 3) والكلب (* 4) وغير ذلك من