____________________
الغائط أو يكلمه حتى يفرغ (* 1) وعن المحاسن عن أمير المؤمنين عليه السلام ترك الكلام على الخلاء يزيد في الرزق (* 2).
(1) كما إذا اضطر إلى التكلم لأجل حاجة تضر فوتها. وقد علله في مصباح الفقيه بانتفاء الحرج والضرر لحكومة أدلتهما على العمومات المثبتة للأحكام وفيه أن أدلة نفي الحرج والضرر ناظرة إلى نفي الأحكام الالزامية الحرجية أو الضررية ولا تشمل الأحكام غير الالزامية إذ لا حرج في فعل المستحب وترك المكروه، ولا امتنان في رفعهما لمكان الترخيص في ترك أحدهما وارتكاب الآخر وأدلة نفي الضرر مسوقة للامتنان فلا يجري في ما لا امتنان فيه.
(2) لصحيحة أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: مكتوب في التوراة التي لم تغير أن موسى سأل ربه فقال: ألهي أنه يأتي على مجالس أعزك وأجلك أن أذكرك فيها فقال: يا موسى إن ذكري حسن على كل حال (* 3) وحديث الأربعمأة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إذكروا الله عز وجل في كل مكان فإنه معكم (* 4) وغيرهما من الروايات.
(3) لرواية عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التسبيح في المخرج وقراءة القرآن قال: لم يرخص في الكنيف أكثر من آية الكرسي ويحمد الله وآية على رواية الشيخ وآية الحمد لله رب العالمين على رواية الصدوق (* 5) وهي على طريقه صحيحة بناء على أن عمر بن يزيد هو عمر بن محمد بن يزيد
(1) كما إذا اضطر إلى التكلم لأجل حاجة تضر فوتها. وقد علله في مصباح الفقيه بانتفاء الحرج والضرر لحكومة أدلتهما على العمومات المثبتة للأحكام وفيه أن أدلة نفي الحرج والضرر ناظرة إلى نفي الأحكام الالزامية الحرجية أو الضررية ولا تشمل الأحكام غير الالزامية إذ لا حرج في فعل المستحب وترك المكروه، ولا امتنان في رفعهما لمكان الترخيص في ترك أحدهما وارتكاب الآخر وأدلة نفي الضرر مسوقة للامتنان فلا يجري في ما لا امتنان فيه.
(2) لصحيحة أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال: مكتوب في التوراة التي لم تغير أن موسى سأل ربه فقال: ألهي أنه يأتي على مجالس أعزك وأجلك أن أذكرك فيها فقال: يا موسى إن ذكري حسن على كل حال (* 3) وحديث الأربعمأة عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إذكروا الله عز وجل في كل مكان فإنه معكم (* 4) وغيرهما من الروايات.
(3) لرواية عمر بن يزيد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن التسبيح في المخرج وقراءة القرآن قال: لم يرخص في الكنيف أكثر من آية الكرسي ويحمد الله وآية على رواية الشيخ وآية الحمد لله رب العالمين على رواية الصدوق (* 5) وهي على طريقه صحيحة بناء على أن عمر بن يزيد هو عمر بن محمد بن يزيد