وهو أي القول بالكراهة أقوى، وقد استند القائل بالتحريم (1) إلى رواية عروة (2) ومنهال (3)، وهما ضعيفتان (4).
وتوهم (5): كون الراوي عن منهال، ابن أبي عمير، وابن محبوب، وهما من أصحاب الإجماع (6)، قد فرغنا عن تزييفه (7).
وأضعف منه دعوى كثرة الرواية (8)، مع أنه ليس في المقام إلا رواية منهال، وكثرة النقل عنه لا توجب كثرتها، ورواية عروة، ومرسلة الصدوق التي هي أيضا متن رواية عروة، واختلاف بعض الكلمات، لا يوجب تعدد الرواية، مع احتمال كونه لاختلاف النسخ.