الطهارة في الأذان أيضا.
وعن السيد (1) والعلامة في المنتهى (2) اشتراط الإقامة بها، وهو قوي.
التأني في الأذان، والحدر في الإقامة، لحسنة زرارة عن الباقر عليه السلام:
" الأذان جزم بإفصاح الألف والهاء، والإقامة حدر " (3).
ورواية الحسن بن السري عن الصادق عليه السلام، قال: " الأذان ترتيل، والإقامة حدر " (4).
وصحيحة معاوية بن وهب: أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن الأذان، فقال:
" اجهر وارفع به صوتك، فإذا أقمت فدون ذلك، ولا تنتظر بأذانك وإقامتك إلا دخول وقت الصلاة، واحدر إقامتك حدرا " (5) إلى غير ذلك.
وأما في حديث يونس الشيباني من قول الصادق عليه السلام: " أقمت فأقم مترسلا، فإنك في الصلاة " (6) فلا يقاوم ما ذكرنا، مع احتمال إرادة التؤدة والتثبت في البدن كما قيل (7).
وأن يقف عند الفصول، للإجماع، ولحسنة زرارة المتقدمة، ورواية خالد بن نجيح عن الصادق عليه السلام أنه قال: " التكبير جزم في الأذان مع الإفصاح بالهاء والألف " (8).
وروايته الأخرى عنه عليه السلام، قال: " الأذان والإقامة مجزومان " ورواه