الرضا عليه السلام (1).
بل يستحب للكل، لقوله عليه السلام: " من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما الله على النار " (2).
ويستحب الغسل قبل الخروج بعد التطيب لغير النسوان، والتزين، ولبس أفضل الثياب، والتعمم، والتردي، وهما هنا آكد منهما في الجمعة، والدعاء بالمأثور، والذهاب من طريق، والعود من آخر، للخبر (3)، وربما يقال باستحباب اختيار الأبعد في الذهاب لزيادة الثواب.
وأن يطعم قبل خروجه في الفطر وبعد عوده في الأضحى مما يضحي به، للإجماع والأخبار (4).
وظاهر رواية جراح المدائني أن التأخير عن الصلاة مستحب برأسه وإن لم يفطر من الأضحية (5).
وظاهر الروايات الإفطار من أضحية نفسه، فمع عدمها يسقط الاستحباب، مع احتمال التعميم فيما يضحى به، ولا تفصيل في كلام الأصحاب.
ويستحب الإفطار في الفطر على الحلو.
وقيل باستحباب الإفطار بالتربة الحسينية عليه السلام (6) للرواية (7)، وهو