الثاني: في كيفيتها وهي ركعتان بعشر ركوعات وأربع سجدات، بلا خلاف، للأخبار المعتبرة (1)، وسيجئ أحكام أوقاتها والقراءة فيها وسائر أحكامها في أبوابها.
الثالث: يستحب أن تكون تحت السماء، وإن صليت في المسجد ففي رحبته المكشوفة، وهو أفضل من الصحراء، للتأسي، وللأخبار، ففيها: " بادروا إلى مساجدكم " (2) و " فافزعوا إلى مساجدكم " (3).
وأن يطيلها بمقدار الآية بإجماع العلماء، صرح به في المعتبر (4)، وتدل عليه صحيحة الفضلاء (5).
وينبغي التقييد بما إذا علم بوفاء الوقت أو ظن به ظنا قويا، وإلا فيتم ويعيد، فإن الإعادة أيضا مستحبة مطلقا على الأشهر الأظهر، لصحيحة معاوية بن عمار (6).
وقيل بوجوبها (7)، وهو موافق لظاهر الأمر في الصحيحة، وحملوه على الاستحباب، لصحيحة محمد بن مسلم: " فإن فرغت قبل أن ينجلي فاقعد وادع الله " (8).