من صلاتها في بيتها، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في الدار " (1).
وفي أخبار عديدة: " خير مساجد نسائكم البيوت " (2).
وفي مكارم الأخلاق عنه صلى الله عليه وآله: " صلاة المرأة وحدها في بيتها كصلاتها في الجمع خمسا وعشرين درجة " (3).
الرابع: أجمع العلماء على استحباب السترة، والظاهر أن السر في استحبابها هو دفع مضرة المارة، فإنه أيضا مستحب للأخبار الكثيرة، مثل حسنة الحلبي عن الصادق عليه السلام، قال: سألته عن الرجل أيقطع صلاته مما يمر بين يديه؟
فقال: " لا يقطع صلاة المسلم شئ، ولكن ادرأ ما استطعت " (4) وفي معناها موثقة ابن أبي يعفور (5).
وموثقة أبي بصير عنه عليه السلام: " لا يقطع الصلاة شئ كلب ولا حمار ولا امرأة، ولكن استتروا بشئ، فإن كان بين يديك قدر ذراع رافع من الأرض فقد استترت " (6).
وصحيحة أبي بصير عنه عليه السلام، قال: " كان طول رحل رسول الله صلى الله عليه وآله ذراعا، وكان إذا صلى وضعه بين يديه يستتر به ممن يمر بين يديه " (7) إلى