ودخولها متطهرا، والتطهر في البيت قاصدا لها، كل ذلك للأخبار (1).
وتعاهد النعل عند أبوابها، وحفظها من النجاسة، لقوله صلى الله عليه وآله في رواية عبد الله بن ميمون القداح: " تعاهدوا نعالكم عند أبواب مساجدكم " (2). وقد مر الكلام في تحريم إدخال النجاسة في المسجد وإزالتها فيه في كتاب الطهارة.
وتقديم الرجل اليمنى عند الدخول، واليسرى عند الخروج، والدعاء بالمأثور (3).
وكنسها، سيما في يوم الخميس وليلة الجمعة.
والإسراج فيها، كل ذلك للأخبار (4).
والتحية فيها بركعتين، لرواية أبي ذر المروية في معاني الأخبار والخصال وفي مجالس الشيخ (5).
وروى في الذكرى، عن أبي قتادة، عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: " إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع، وليدع الله عقبهما، وليصل على النبي صلى الله عليه وآله " (6) الحديث.
ويكره الدخول فيها مع الرائحة المؤذية كالثوم والبصل وغيرهما، للأخبار (7)، ويتأكد في الثوم.
والبصاق، وفي رواية غياث بن إبراهيم: " إنه خطيئة، وكفارته دفنه " (8) وفي