يصلي، وهذا أيضا من الشواهد على بطلان الإرجاع المزبور.
وربما لا يمكن إرجاعه على النحو المزبور أيضا، كما لو ورد " إذا وجد المسجد " أو " وجد البيت فصل فيه " أو " طف به " فإن الإرجاع المزبور يخل بالمقصود، كما لا يخفى.
الأمر السابع: حول الأقوال والاحتمالات في المسألة الأقوال في المسألة حسبما قيل خمسة (1)، والمعروف منها ثلاثة (2):
فالمنسوب إلى المشهور عدم التداخل في المسألتين (3).
ونسب إلى جمع (4) وفيهم العلامة الخونساري (قدس سره) (5) التداخل، ونتيجة التداخل في الأسباب هو التداخل في المسببات أيضا، كما هو الواضح.
وعن الحلي (رحمه الله) التفصيل بين ما إذا تعددت الأسباب نوعا أو جنسا، فقال فيه بعدمه، وما إذا تعددت شخصا فقال فيه بالتداخل (6).
وهنا احتمالان آخران:
أحدهما: التداخل في المسألة الأولى، وعلى تقدير عدم التداخل يتعين التداخل في المسألة الثانية.