المسألة الثانية: في ورود القضيتين في كلام واحد بناء على ما عرفت في الأولى يتم الكلام هنا، إلا أن ورودهما في كلام واحد ربما يوجب ظهور كون الثانية من مصاديق الأولى.
أو يقال بالتفصيل في القضايا، فإن كانت الأولى سالبة الحكم، والثانية موجبة الحكم، يعد الأولى من مصاديق الثانية، فمجرد التأخر في الكلام لا يعطي شيئا، والأمر - بعدما مر - سهل.